كتب للمحيط العربي للشعر والأدب الشاعر بشير سلطاني وقصيدة رعد حازم
رعد حازم
من قال مات فقد كذب
صلاح الدين قدوة الخلود
لم يمت شامخا على الثغور
مبتسما يرعى رعدا طفلا
بين مروج الخليل ويافا
يحزم أمتعة الرحيل
حازم انت
يا ابن الوليد على دك العدا
يهديه نشيدا علمهم النظم
سجعه رصاصا وطباقه حديدا
تلفح ناره ضياع خيبر
علمونا قد نسينا سجية
نسجها من ال ياسر وعمار
وحمزة صائد الأسود مقبل
على صهوة يحي حازم ورعد
علمونا كيف نموت
أتركوا الحياة لمن يهوى
ذل الحفر
علمونا لبس الأبيض الملون
كبير هم قال أغلقوا ألابواب
جيش محمد من كل الأبواب
صور وتاريخ لهم بالمرصاد
معلقة بل نقشت في أذهانهم
علمونا وذكرهم هل طاب المقام
في يافا وعكا
لا تناموا وأتركوا نوافذ البحر
لعلها تنجيكم من صهيل قادم
يبتسم صلاح الدين ويعطي
حازم رعدا بشماله ورشاشا
بيمينه وراية النصر على سرج
جملته كأنه على براق المعراج
قف على الصخر وأرم من السماك
لا تنسى انت رعد حازم
وفتح قريب
بقلم البشير سلطاني (الجزائر)
تعليقات
إرسال تعليق