كتب الشاعر عبد المولى بو حنين للمحيط العربي قصيدة بعنوان راحتي في القلم
السلام عليكم احبتي في الله . بقدرته إليكم أول قصيدة . اتمنى ان تنال اعجابكم
/راحتي في القلم/
كل نفس لديها أنيس
يريحها و به تنسجم
و راحة نفسي أنا
لا يرضيها إلا القلم
أفجر به داخلا . عمته
الحسرة و الندم
داخل يقطنه ماضي
متلاشي و منصرم
ربيع عمر . خيم عليه
الفشل و الظلام
حقبة جعلت الحماس
للفشل يستسلم
في الذاكرة لا زالت
أيامها مرت علقم
كم حاولت نسيانها
و مع غيرها أتأقلم
لكن طيفها بها يذكرني
فتزداد و يشتد الألم
عن لحظات نعيم . كم
شغلتني تلك الأيام
فترة استسلم لها و لها
أطلق اللجام
حاولت دفنها كاموات
كي عليها أترحم
قالت أنا ماضيك . ما
دمت حيا بي تحلم
قلت سحقا لماض ساده
الشؤم و السقم
و هنيئا لشباب عاشوا
ربيع عمرهم .به تنعموا
بخير ذكروه . ما يوما
عليه ندموا
عبدالمولى بوحنين
* المغرب*
تعليقات
إرسال تعليق