كتب الشاعر الطيبي صابر للمحيط العربي قصيدة بعنوان بين أحضانك
بَيْنَ أَحْضَانِكَ
أَنَا أَحْتَاجُكَ
لِأَنَّنِي أُحِبُّكَ
وَلَا أُحِبُّكَ
لِأَنَّنِي أَحْتَاجُكَ
أَنْتَ أَمَامِيَ الْبَحْرَ
وَأَنَا عَلَى شَاطِئِكَ
يَخْطِفُنِي
سِحْرُ مُنْظَرِكَ
حِينَ أُلْقِي بِنَفْسِي
بَيْنَ أَحْضَانِكَ
تَخْطِفُ رُوحِي
وَتَأْوِيهَا بَيْنَ جَنَاحِيكَ
أَعْظَمُ مَشَاغِلِي
أَنَّنِي أُحِبُّكَ
حَتَّى وَإِنْ كُنْتَ
لَا تُصَدِّقُِ مُعْظَمَ كَلَامِي
حَتَّى وَإِنْ كُنْتَ
تَشْكُّ بِالْمِلْحِ
فِي كُلِّ أَقْوَالِي
فَظُنَّ مَا تُشَاءُ
وَاسْمَحْ لِي
أَنْ أَكْشِفَ بَعْضًا
مِنْ أَحْلَامِي
الطيبي صابر(المغرب)
تعليقات
إرسال تعليق