كتب الشاعر محمد عطا الله عطا للمحيط العربي قصيدة بعنوان قَبْلَهُ مَشْرُوعةٌ
قَبْلَهُ مَشْرُوعةٌ.
( الأحد ٢٠٢٣/٧/٣٠م )
---------------------------
وَ لِعَسَاءٍ قَالَتْ لِي هَيَّا قَبْلَنِي
قُلْتُ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ أَرُدَّ فَاهًا
لَا حَقَّ لِي فِي قِبْلَةٍ مِنْهُ
إِلَّا بِحَقِّ اللَّهِ وَشَرْعِهِ حَلَالًا
مَا كَانَ مِثْلِي يَغْتَنِمُ قِبْلَةً
تُدْخِلُنِي نَارًا وَ أَبْتَغِي سِوَاهَا
إِنْ كَانَ وُجِدًا وُجِدَ الْجَدُّ حِينَئِذٍ
أَزُورُكُمْ طَالِبًا وَ بِرَهْطِي اتَّبَاهًا
إِنْ كَانَ حَظِيَ عِنْدَكُمْ مُوَافَقَةً
يَكُنْ حَلَالٌ أُعْطِيَ قِبْلَةً وَ أَلْقَاهَا
وَ لَوْ رَفَضَ وَالدُكُ طَلَبِي حِينَهَا
فَلَنِ الْوَمَّ طَرِيقَتُهُ وَ مَغْزَاهَا
وَ أَنْسَى كُلَّ مَا كَانَ فِي الْهَوَى
وَ ذَكْرَيَاتِي مَعَكَ سَوْفَ أَنْسَاهَا
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ
تعليقات
إرسال تعليق