كتب الشاعر عبد الفتاح غريب للمحيط العربي قصيدة بعنوان وللقلوب نوايا
وللقلوبِ نوايا
يمضي الزمان بالقلوب مخيراً إلى مبتغاه
ومن بين أرحام خوف وصرخات صمت تولد بالتمني حياة
وللقلوب نوايا
ولكل قلب فى الهوى ما قد نواه
قلب يأن ويصطبر يأملة وصلا راجيا من صدق نبضا داعيا وفى الرجاء صلاة
وقلب يكابر فى الهوى بتعللا لقطيعه وتخوفا لخديعه فليس له من الاهات نجاه
ويسبح القلبان فى بحر الهوى ، كلٌ بنواياه
قلبٌ يلاطمُ أمواج يأسٍ فى بحر حزنٍ بحنايا نبضٍ صادقٍ فيحمله اليقين إلى بر النجاة
وقلب أبی الخشوعَ بزهدِ الدموعِ مكابراً ومخادعاً فبات غريقاً يمضي إلى منتهاه
فالحب ياتي وإن أتى كمحراب زاهد في التمني يبني بعذب نبضٍ وتينهُ مساجداً لله ،
فيها تقامُ الشعائر للقساه قلوبهم فتطيب بأطغاثِ أحلامِ الوصال وفى اللقاء هداه
فصبراً وتيني
فلا يبكيك هجراناً ولا بعداً وحرماناً سيأتى منادياً يوماً ولن تسمع يا قلبيَ نداه
ولا تعجب يا خافقي فتلك هى الحياة
وللقلوب نوايا
ولكل قلب فى الهوى ما قد نواه
عبدالفتاح غريب
تعليقات
إرسال تعليق