كتب الشاعر رمضان محمد محمود للمحيط العربي قصيدة بعنوان وسادتي
--------- (( وِسَادَتِي ))
وسادتي وسادتي وسادتي
يا من لا تجف عليكِ دمعتي
مهما طال يومي فأنتِ
الملاذُ في حزني ، وبهجتي
كلُّ مشغول في همومِ حياتهِ
وأنتِ وحدكِ تُنصتينَ لقصَّتي
رُبما ينخدعُ البعضُ بأحوالي
ولكنكِ تملكينَ مقياس قدرتي
لعلي أخدعهم أنا بابتسامتي
وعند لجوئي إليكِ تظهر كربتي
نثرتُ عليكِ بذور دموعي
فَنَبَتَتْ أشواك حزني ومِحنتي
كل ليل آتيكِ شاكياََ باكياََ
مِن جفاءِ وهجر حبيبتي
فينادي عليَّ الحزن لاستلم
فآخذُ مِنه نصيبي وحصتي
أما السعادةُ تَمرُّ على دَرْبي
أناديها وأسألها أين جرعتي؟
لا تلتفتُ إليَّ ولو للحظةِِ
فسرعان ما تذوب أمام مقلتي
وسادتي أنتِ الوحيدةُ التي
تحفظينَ كل سرِّي وخصوصيتي
وسادتي في لقياكِ آتيكِ مهرولا
هروبا من همومي إلى عزلتي
وفي وداعكِ يتجدد حنيني
لأحتضنكِ وتؤنسيني في وحدتي
وسادتي وسادتي وسادتي
يا مَن لا تجف عليكِ دمعتي
------- بقلمي
رمضان محمد محمود
تعليقات
إرسال تعليق