كتبت الشاعرة فاطمة زبون للمحيط العربي قصيدة بعنوان أحلام وأمنيات
أحلام وأمنيات
عند منتصف الليل استيقظت على طيفك وباستحياء
تبسمت لك وگأنني أراك حقيقة أمامي
فاختلطت عليا الرؤيا من الحلم وإحساس غريب انتابني
فتحت جفوني قلقة من شدة احساسي
كانه ظلام دامس يجتاح غرفتي ونور طيفك ينير إشعاع وكأنه نور الشمس في عز الظلام
كأنها علامة لفجر منير يسدل ظلام الوقت طريق النور مطلع الفجر والأصوات تتصاعد في مكان تضج على مسامعي
فالتطمئن روحي بسماع صوتك عند منتصف الليل تترامى لحظات جميلة وجلست اتأملها بوجداني
وتوقظني من الحلم إلى حقيقة دقات الساعة ولا تزال انت في مخيلتي وجلست على فراشي وطيفك يسامرني
أنتظر مصباح نورك يعكس على وجهي ويمسح ظلمة الليالي القاحلة لأتغلب على أرق قديم يلازمني
لكي ارى لون الزهور في عز الربيع يتخلل نقوش صورتك والبسمة تنور وجهك وانا انظر في مرآتي
اجتاح الظلام مصابيح حياتي سهرت تحت ضوء النجوم اعيش الوحدة بوحشتها قبل أن تأتي وتملأ حياتي
لا أليف لوحدتي وتغمرني اليقظة على جودك وانت تضمني لصدرك لأسمع دقات قلبك توقظني من وحدتي......
فاطمة زبون
١٦/٨/٢٠٢٣
تعليقات
إرسال تعليق