كتبت الشاعرة حميدة أولاد احميدة للمحيط العربي قصيدة بعنوان هذه انا
هذه أنا...
الحمد لله...والقلب راضي...
الحمد لله... مُستَسْلِمةٌ لمن بالخير بالمودَّة والمحبَّةِ مَلأَ قلبي...وبِذِكرهِ طَمْأَنَه...
الحمد لله يقينًا...أَنّه لن يُصيبَني الاَّ ماقَسَمَه وقدَّرَه لي...
في سَلامٍ مع روحي وتصالح مع نفسي مع ظروفي... وبنَقاءِ سَرِيرَتي مع العالمِ أعيش...
هذه أنا لا أجامل...لا أُحابِي...لا أُنافق...لا أحقد...لا أعاتب...
ليس غرورا...ولا أنانية ولا نرجسية...ليس لِكَمالٍ في ذاتي، لأن الكمال والجمال المطلق لربِّ الكون والخلْق...لأنني أسامح...قد لا أنسى ولكن اتناسى وأسامح...
ولأَنَّ الدنيا لا تستحقّ...لا تستحقّ أن أُكدِّرَ صَفْوَ حياتي وأَحبَّتي...
ثقتي بخالقي تعزِّزُ يَقِيني وتمْنَحني قُوَّة الاستمرار...والوقوف من جديد...اذا وقعت
عليه اعتمادي ...أنفض غبار الانكسارات والعثرات أقف... لا ألْتَفِت خلفي... أَدفِنُ ذِكرياتي المُرّة في غياهب الماضي...
أعيش اللحظة...أقْتَنِص سعادتي من ضحكة فَرْحَةِ صَغير أصابت مَسمِعي...من نَسيمٍ عَابرٍ لِكَلِماتٍ رَاقيةٍ لمَستْ جوارِحي...من كلمة لطيفةٍ لانسانٍ جَبَرت خاطر انسان أو حتى طير وحيوان
...دمعة فرح تَلأْلَأََت في عيونِ مُسْتَضعَفٍ شكرا
على معروف و إحسان... ابتسامة زيَّنَت مَبْسَمَ
أحبتي وأسْعَدت قلوبهم... هذه أنا... وأَعتَزُّ بِما
عليه...
بقلمي : حميدة أولاد احميدة
تعليقات
إرسال تعليق