كتب الشاعر سعد الله بن يحيى للمحيط العربي قصيدة بعنوان أنا الغريب

 أنا الغريب 

..............

كانت أمنيتي 

أن تبادلني نظرة تكفيني 

وإني على يقين 

أنها إلي لا تخضع 

تبكيني نبضات قلبي لها  

ويستغيث دمع المقل  في  عزلة 

أنا الغريب  

بين أشواقي 

والمكلوم  لأجلها 

توأمي تطفىء النار في وريدي 

وتسقط جمر الهوى من عيني 

فكان جزاء محبتي عند اللقاء 

تومئ  بصرها  عني 

وكأني لجفاها  أعمى لا  أبصر 

رفقا بأضلعي يا هذه 

ألا تعي أن الألم  فاق  تحملي 

لوحدي أقاسم  جرحي 

بين  حيرتي 

ورجوع  صوابي 

وبين حب صعب  أن أتخطاه 

عمت الفوضى 

وكأنه  داء 

بذرته في الروح كي تبليني 

لا أدري لفرقتنا سبيل 

وهل ستحويه نفسي 

ويكون لصبري  إصرار 

ملاذي مثقل 

ومحجوبة عني  الأعذار 

اوهمت نفسي 

كأنما أوقدت لأجلها نار 

أغراني قلبي 

وأوهمني جنوني 

ولكن 

ما هو إلا 

نيل منى في الواقع ليس له  أذكار 

أمنيتي بحر في  هواها 

وهي نقطة منه 

غفت في الأعماق 

باتت المستحيل 

فهل اتحداه 

وأغوض إليها وكلي  إصرار 

الزمن كفيل 

بتفجير ما كنت لوصلها  أتمنى 

أن تعيرني انتباهها 

وترمقني بنظرة الرضى. 

..........

.بقلمي سعد الله بن يحيى





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الأديب هاشمي محمد ملاكو للمحيط العربي قصيدة بعنوان كيف أنساه؟