كتب الشاعر الشريف حسن ذياب الخطيب للمحيط العربي قصيدة بعنوان تنهيدة من الروح

 "تنهيدة من الروح في هذا الصباح الجميل":


تنهدت روحي بخفوت،

في هذا الصباح الجميل،

وهي تراقب بعدسة قلبها

جمال الطبيعة الرائع.

تتأمل سماءً زرقاء نقية،

وسحب بيضاء تمر هادئة،

وأشعة الشمس تلمع براقة،

عالمًا مليئًا بالحياة والحب.

تنهدت بحنين،

متمنية أن أكون معك،

أشاركك هذا الجمال،

وأخترق روحك برقة.

فأنت هو ما تشتهيه روحي،

ومن دونك لا معنى للجمال.

لذا تنهدت بحنين،

في هذا الصباح الجميل.


لكن في غيابك، يا حبيبي،

تشعر روحي بالأسى والألم.

فكل هذا الجمال من حولي

لا يمتلك لمسة دفء وسلام.

إنني أشتاق إلى لمسة يدك،

وهمسات كلماتك الرقيقة.

أتمنى أن تكون بجانبي،

لأشعر بسعادة الحياة الحقيقية.

فمن دونك، يا من تملك قلبي،

لا معنى للوجود أو الحياة.

لذا تنهدت بحسرة وألم،

وأنتظر عودتك إلي، يا حياتي.

فأنت الملاذ الأخير لروحي،

وبعودتك تزهر الأمل من جديد.

فأنا أنتظر بلهفة لقاءنا،

ليشع وجهي بابتسامة السعيد.

د. الشريف حسن ذياب الخطيب




تعليقات