كتب الشاعر السيد داود الموسوي للمحيط العربي قصيدة بعنوان الحنين

 ((  قصيدة بعنوان الحَنِين  )).

 وَبي الحَنِين يزود وينقص.

وَما زالَ قلبي يتراقص.

كَأَنَّ عَهد الوفاء يتقلص.

فَإِن تنكِري الشوق خالص.

وقد حال الدَهر مخصوص.

وَالسقم ضالع وبي فحوص.

يَشدُّني الحَنين إليكِ مختص.

تَلَهُّف حتى أَكون متخصص.

إِشتِياق أٌحلى الأيام خصيص.

اُذكُرا يَوم تلاقي تشخيص.

وَلَكِنٌّ قلبي وَلَه الخصائص.

سَرَفِ الهوى لَهْفَه غائص.

ضَنِنت جحُود الدَهر تقمص.

لَست فيهِ سرور مستخلص.

أَرى تَنَبُّو الهَجر يتشخص.

يأنّي لا أَنام رحيل يلخص.

أذكرِ لُي شوق خالص.

أَبى إلا أَن يجنَّ تخلص.

إِذا أَراد اللَهُ الخلاص.

لَيتَ شعري تَتَيُْم يتراص.

                                                        الشاعِر .

           م. د. السيد داود الموسوي.





تعليقات