كتب الشاعر محمد دوم. للمحيط العربي قصيدة بعنوان ماذا سيبقى؟!

 ماذا سيبقى؟! 

( خاطرة) 

ماذا سيقال عني بعد موتي؟!

حين سأفنى في الدنيا وأنتهي.. 

شأن ينطبق على كل الأموات

لا فرق بين القوي والضعيف

قد تختلف مجمل الأقوال! 

وتتدحرج حرة كل التكهنات.. 

هناك من سيحكي دون تفكير

أحكاما تغلبها صور الارتجال

والآخر سيحاول فهم السؤال! 

يحلل الكلام المحكي بالمنطق

في مقاربة استنتاج أحداثي.. 

عبر الحروف أسافر الآن بفكري. 

أنا مجرد ميت في هذا الخيال.

لقد اخترقت ستارات هذا الزمان

ماذا سيقال عني إذن؟! 

كلمات لن تغير من شخصيتي

أ كانت صحيحة أم خطأ

بالأدب أتنبأ ماذا سوف يقال

مجرد خيال يروي مستقبل الأيام

لقد كتبت اللحظة هذا المقال

والحقيقة خفاء من الخالق الرحمان.. 

-بقلم: محمد دومو

-مراكش/ المغرب