كتب الشاعر سليمان نزال للمحيط الغربي قصيدة بعنوان ترانيم الشجن

 ترانيم  الشجن


الحزنُ  في  العِبارة ْ

و الكونُ  في  استدارة ْ

و الحرفُ  في  المحارة ْ

قد  زادني  انتظارا

الصمت ُ  في  الصحارى

لم  يفهم  الإشارة ْ

العشق ُ  قد  توارى

كي  يبلغ َ  الصدارة ْ

  الروح ُ  في  نداء ٍ

و الجرحُ  في  دعاء ٍ

و الوردُ  في  بكاء ٍ

كي  نكسر َ  الحصارا

الحُب  في  لغات ٍ

و الثغرُ  في  حياء ٍ

و  الصقرُ  في  طوافٍ

لا  يترك  المسارا

الوقتُ  في  دروب ٍ

و النعتُ  في  شحوب ٍ

و الزندُ  في  جواب ٍ

و الأرز ُ  في  الجدارةْ

 من  أضلعي  أراها

قد  أوصلتْ  مداها

في  رشقة ِ  الغيارى

من  أقمر ِ  البشارةْ

الغزو  في  مضيق ٍ

و النسر ُ  في  بريق ٍ

  و الفخر ُ  في  عروق ٍ

و الطيفُ  في  المنارة

الشرك  في  الحضارة !

إذ  تقتل  الصغارا

إذ  تقصف  الديارا

إذ   تدمن  الدمارا

الشوقُ  في  استعارةْ

فلتخلعي  الخمارا

يا عشقنا  تعالي

كي  نقطف َ  الثمارا

الليل  كالسكارى

قد أرهق َ  العِبارة 

يا  وردتي  لأني

أكثرت ُ  في  الإغارة !

المجدُ  للاباة ِ

يا  خيبة  الطغاة ِ

يا  موكب  الحياة ِ

قد  عانق َ  النهارا

سليمان نزال



تعليقات