كتب الشاعر #مصطفى عبدالرحيم الفرا للمحيط العربي قصيدة بعنوان الشهامة
الشهامة…..
لا تحدثني عن الشهامه ..
وكأنك داعٍ بصدق إلى النفير
ووقفت تناور لما سألتك عنها وعن تفسير
وتهزُّ يداك تبحث عن حجة او تبرير
و أصرخ … الحالة ملحة لا تستدعي التأخير
الموت جوعًا وحرقًا وجثث تمحى بالتبخير
عدو فرقنا و يسعى إلينا حسيساً دون نذير
الكل رصدت وسجلت أحواله وسطرت تسطير
وتركنا نلهو و نضحك وحدد وخطط دون ضمير
من فينا الأَوْلَى بالقتل ومن يحتاج صفوه للتعكير
عدو لا يرحم و قتلُنا عنده .. قربة أو تكفير
ما هذا العجز والانكسار لِما هُنَّا ونحن كثير
كفانا مؤتمرات تجمعنا للشجب و للتنظير
و حوارات الطرشان و عبارات فخمة و تقعير
أما للشهامة وقفة تعلي الكرامة وتحجم كل حقير ؟
وإن كان ما نفعل واجب فماذا عن نعت التقصير ؟
سنسأل لا محالة ونحاسب عن كل كبير وصغير
فلم نخلق عبثًا وقد ارسلت رسلًا بكتبٍ للتذكير
وقد وضح الحق من الباطل وللحق داعم و نصير
والباطل وإن تطاول يبدو بجوار الحق نكره و قصير
أتاهت العقول وعجزت عن بعض من تفكير !؟
أ جبنت القلوب ان تقدّر للموقف حق التقدير !؟
وسارت ترجف خوفًا إن سمعت حتى صوت زفير
وتضخ دماء يسبح فيها الخوف من أي مصير !؟
من للموتى عطشاً أو جوعًا او حرقًا
او من لجريحٍ ينزف قهرًا دون نصير
وتحكي عن الشهامة ارجوك وفر قولك فالامر عسير
#مصطفى #عبدالرحيم #الفرا
تعليقات
إرسال تعليق