كتب الشاعر غريب حسن للمحيط العربي قصيدة بعنوان رايتها في محرابها

 رأيـــتها فـــي مــحرابها خاشعة لربها 

سـاكنة هادئة تـــؤدي فـرضها وتُصلي


انتهت لتوها سَلمت وتـوجهت لقرآنها 

ثم تلت أذكارها وحصنها بيقين فِـعلي 


حَمدت ربها عــلى إكرامه وعطاياه لها 

اســتفقت فورا وخرجت مـــن هــزلي


مـــن جـلال مشهدها وإشراقة وجهها 

والنور ســاطع حـــولها تــهلل وجــهي 


أنــهت صلاتها تَوجهت لزوجها وقـالت

رضاك من رضا ربي عساه يتقبل عملي


أيـــا وجـــها خـــضع لله الـــرحمن 

فـــزاده رب الـــعزة هـــيبة ووقارا 


كم أسعد بوقفتك بين يدي خالقك 

ســـاطعة كالشمس تزيدين إشراقا 


وإني أنـــا الطالب رضاك ودعواتك 

أن نـــبقى دهـــرا وعـــمرا ســـويا


ودعـــيني أُقـــبل رأســـك ويـديك 

الـمُـسـبـحـة للــه بُـــكرة وعــــشيا

#غريب_حسن



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الشاعر محى الدين جمعه طه للمحيط العربي قصيدة بعنوان رسالة للأحياء من متوفي