كتب الشاعر .فؤاد عبدالقادر حسين للمحيط العربي قصيدة بعنوان حكاية زوجه
........حكاية زوجة.....ااا
حكايتي زي الف حكاية وحكاية...
مش بداية........................ ونهاية
حكايتي صرخة...كتماها أنا جواي
لا قادرة اصرخ..ولا قادره أقول انا اي
مش عارفه احكي تفاصيل حكايتي إزاي........ااا
البداية كنت بنت...وبحلم زي اي بنت
فرح ...وزفه...عروسه ...وترحه....
آلدنيآ مكنتش سيعاني......
وابتديت اول سنه لي زواج....
لكن المواقف الصعبة بتبين معدن الإنسان.
...........المهم..........
زي اي زوجين.....بقيت حياتنا روتين
ناكل ونشرب ونتعارك.......
ونتصالح لو كنا متخاصمين.....
خلفت منه عيلين...وفرحت بيهم
وصبروني...وقلت ولادي وعزوتي
سندي ...وضل راجل معايا ولا ضل حيط.....
عشنا ....ع الحلوة والمره....
وقلت ابني لولادي شقة وبيت..
جبت قرض وعلى وصل أمانة مضيت....
قلت إيدك ف ايدي
يابن الناس. نعمل للولاد البيت
الحمل تقل عليا منه ...أنا نخيت
قلت راجلي..... سندي ويحميني.....
وف اليوم الصعب..........بمحنتي ..
رمي العيال......وانا كمان بيرميني
وقفت بين الخلايق............ اصرخ باعلي صوتي
..أقول......
زوجي أبو عيالي من خوفه رماني
يانااااس معقول......
كمان بيقول هيرجعلي ....
بعد مامحنتى .........ماتزوول......
إزاي أقبلك........وانت ف نظري
راجل جبان مذلول...
الخوف اللي خلاك جبان ......
انا عشته.ولساتني كمان عيشاه
أنا زي الجمل صابرة وهتحداه
ياخسارة والف خسارة...
علي عمري اللي عشته معاك...
والبيت إللي بنيته بخوفك وجبنك
خلاص هديته......
اوعاك تكون فاكر اني ندمانه...
أو حتي زعلانه بعد الطلاق..وفراق
اللي واجعني أنا والعيال......
ان احنا مش جواك.....
هوا ايه اللي بتعوزه الست..............
من زوجها ابو عيالها....
.اللي ادته عمرها ومالها وجمالها
انا عمري ماحلمت الا ببيت يلمني
وزوج حنيين احبه ويحبني...
في حضنه أنام ويضمني....
ف الشتا نفسه يدفيني....
وف الصيف شجرة يضلني يخبيني
ب لقاه فرحتي وسعدي ولو يبكيني
سندي وضهري م الخطر....
وفي الشده يحميني......
وبروحه يفديني
ان كنت عطشانه ريقه يرويني...
اوعاك تكون فاكر اني ندمانه...
اللي عملته ف حقي دا خيانه...
ف اول طريق صعب بعتني
وسبتني من جبنك و خوفك....
انا معدتش طايقه ابص لك
أو اشوفك.....
كفايه عليا العيال...
وعيش انت بقي بخوفك...
واوعاك بعد النهارده تيجي
وتطلب اي رجاء....
علشان وفاء اللي كانت مراتك....
معدتش هييا وفاء........
بقلم....فؤاد عبدالقادر حسين
تعليقات
إرسال تعليق