كتب الشاعر محمد جزيلان أبو الحسن للمحيط ابعربي قصيدة بعنوان ما كان شيء غريب
(ما كان شيء غريب )
وسمعت عنك ولكن
لم يكن شيء
غريب
يا من قضيت العمر
في سبيل لله
والوطن الحبيب
قالوا بأنك
تركتهم
عند الوصول
ورفضتهم بلا تردد
ولم تجيب
قالوا
كم حاولوا بشتى الوسائل؟
كسب رضاك
لكن قلبك من حديد
أبيت كل العروض
ولفظتهم كالبحر
بل أنت بحر
للقبح لست تطيب
زاروك مرة
فعتزلت المدينة
ثم عادوا
فعتزلت نصف دارك ولم تجيب
ثم رتحلت إلى الخلود
وكتبت الوصية
لا تجعلوهم عند الجنازة
بينكم
لا تسمحوا أبدا
لطفل منهم
و شيب
إني إلى الله عادو
والله خير من يجيب
محمد جزيلان أبو الحسن
تعليقات
إرسال تعليق