كتب الشاعر عوف عبد العزيز للمحيط العربي قصيدة بعنوان قد خاب ظني
هذه القصيدة تحكي على مواقف حقيقية كتبتها
في أعز صديق لي منذ الطفولة وكل بيت يحكي
عن كل موقف حقيقي وهى بقلمي ( بعنوان )
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ قد خاب ظني
هُنت علىَ عزِيزً لديَ كادَ يُحقرُني
وأنا كنتُ أُعاليهِ
فقد خابَ فيهِ ظني
فكلُ إِناءً ينضح بِما فيهِ
فكم مِن جميلً لهُ يؤثرُني
تاجً علىَ رأسي أُذكِيه
فماَ ظننتُ يومً أَن يخزُلني
فقد عِشنا دهراً بِكل معانيهِ
وكم مِن حقوداً عنهُ يُكلمُني
َفظن البعض إني مُحامِيهِ
وماَ أصابهُ مِن حُزنً كانَ يؤلمُني
فَكنتُ نِعم الأخ أُواسِيه
وكم مِن مجلسً كادَ يتجاهلُني
أسكُت لِيتكلم مَن لا نعرفُ أبيهِ
يتظاهرُ بالوهمِ يُعشمُني
فَكنتُ بِحُسن النوايا أُحاكيه
فضربَ لي مثلاً أن فولانً يقصُدُني
فقالَ أنا حالِف فلاً أُعطِيه
فَوسوسَ لهُ الشيِطان عني
ِإني أطمعُ يومً في معاليِه
مَا قصدتُ إلا الرحمٰن لهُ حُولي
وأنا فى البراءِ والخلوةِ أُناجِيِه
فشُكراً وحمداً للهِ قد أكرمني
فقد زالَ همي مِن ضِيقً أُعانِيِه
وقد أنظمُ في الأبياتِ شِعري
ليِعلم ويتيِقن كلِ مواليِه
فَطويتُ صفحات الماضي عن زِهني
عن ذِكرىَ أو شِىء يُذكرني بِيِه
فَمن لا يعرفُ قدري ووزني
فماَ هوَ إِلا سفِيِه
فماَ اِنقطعَ الوُد وَما طالَ عُمرِي
فَقطعاً ولم ولن في يوماً أُعاديِه
#بقلمي_عوف_عبدالعزيز
تعليقات
إرسال تعليق