كتبت الشاعرة سامية محمد غانم لمنتدى المحيط قصيدة بعنوان شعاع

 . شُعَاعٌ .

شُعَاعُ الْحُبِّ يَنْتَشِرُ فَى الْقَلْبِ

وَالْأَجْوَاءُ

تَغَنَّوْا بِهِ الْكَثِيرُ مِنْ الشُّعَرَاءِ

وَالْأَدَبَاءُ

يَنْتَشِرُ هُنَا وَهُنَاكَ وَيَأْتَى إِلَيْنَا

بِالْأَنْبَاءِ

أَنْبَاءُ مَنْ دَخَلَ قَلْبَهُ وَأَحْتَارَ فِيهِ

الْأَطْبَاءُ

كُلُّ مَنْ دَخَلَ الشُّعَاعُ قَلْبَهُ أُصِيبَ

بِالْإِعْيَاءِ

وَلَكِنَّ شُعَاعَهُ يَسْتَمِرُّ مَعَ وُجُودِ

الْإِعْتِنَاءِ

وَفِي حِضْنِهِ يَحْلُوَا السَّهَرُ

وَالْإِخْتِبَاءُ

وَيَحْمِي قُلُوبِ الْمُحِبِّينَ مِنْ بَرَدٍ

الشِّتَاءِ

عَدْوَى الْحُبِّ وَحَرَارَتُهُ تَسِيرُ فِي

الْهَوَاءُ

مَنْ يَحْتَوِيهِ بِقَلْبِهِ وَرُوحِهِ يَصِيرُ مِنْ

السُّعَدَاءِ

وَمَنْ تَغَذَّى قَلْبُهُ بِشُعَاعِهِ تَنَفَّسَ

الصَّعْدَاءُ

يَزِيدُ وَيَنْمَوْا بَيْنَهُمْ وَالْكُلُّ لِلْكُلِّ

. فِدَاءٌ .

الرُّوحِ تَهْوَا الْمُحِبُّ وَتَحْيَا حَيَاةً

الْأَمْرَاءُ

بِدُونِ الْحُبِّ تُصْبِحُ الْقُلُوبُ مِثْلَ

الصُّحَرَاءُ

قُلُوبٌ مُشِعَّةٌ تَنْشُرُ الْحُبَّ

وَالْإِحْتِوَاءِ

الْمَوَدَّةُ وَالرَّحْمَةُ هُمَا كُلُّ الْغِنَى

وَالثَّرَاءِ

وَمَعَ اللَّيْلِ يَحِلُّوا السَّمَرْفَى كُلَّ

. مَسَاءً .

شِعَاعِهِ فَوْقَ رُؤْؤُسِهِمْ بِغِطَاءٍ مِنْ

السَّمَاءُ

عَلَى نُورِ الْقَمَرِ هَائِمُونَ يَنْظُرُونَ

لِلْفَضَاءِ

يُشَاهِدُونَ الْقَمَرَ مَعًا وَالنُّجُومَ تَزْهُوا

وَمَضَاءَ


بِقَلَمِي /

سَامِيَةُ مُحَمَّدِ غَانِمٍ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الشاعر محى الدين جمعه طه للمحيط العربي قصيدة بعنوان رسالة للأحياء من متوفي