كتب الشاعر عدنان عبد الغني أحمد للمحيط العربي قصيدة بعنوان طائر الاشواق حلق
ـ طائر ـ الأشواق ـ حلَّق ـ
...................
قلبي لها مبتدأ
وروحي خبرها والمضاف..
و طائر الأشواق حلق
في هوانا بإحتراف..
وخالق الكون أبدع
في المحتوى والغِلاف...
ولهفة الشوق تغنيني
عن السنين العجاف..
ياقبلةَ العشاقِ في
سعيهم والطواف..
يامُضغة مُزِجت
في القلوب النِظاف..
لا لم أقل أنَّى لهذا الملاك يحيا ..!
لكنني أعشقه وعليه أخاف..
لولا سهادُ الرموش وغفوةُ الطرف
في عينيه لأعلنتُ اعتكاف..
فيه اكتوت روحي وآهاتي
بنار أحلامي الخِفاف..
وفي حنايا القلب إحساس يَغَارُ
عليه حتى من العذارى الشراف..
آه ..ما أروع عطايا الإله ...!
أجمل بها...! لما يكون قبل النون كاف ..
سبحان من يخلق بدقة تعتلي
قمة الذوق وتوصل لأعلى مصَاف ..
فلا تلوموني ـ بآلغتُ أو قصَّرتُ ـ
في شوقي لها.. هذا إعتراف..
من دونها غادرتني العواطف
والأحاسيس تعيش مراحل جَفاف...
سبحان من زيَّن ....! ونسَّق
المخلوق بين الثِّخان والنِحاف ..
..................
عدنان عبد الغني أحمد
اليمن إب......
تعليقات
إرسال تعليق