كتب الشاعر لرزق هذام للمحيط العربي قصيدة بعنوان إبنتي
إبـنـتــي
بِحُـبِّـكِ تزدهـر حيـاتـي
في عينيـك أجـد الأمـان
أنت الطُّـهْـر و الـبراءة
فرحتي و حلمي الأجمـل..،
إليك قلبي وروحي في عناق صادق .
فـأنـت روحـي و كـل المنـى.
يا عصـفـورة الـجِـنَـان،
ويـا مـلاكـي الصغـيـر .
ابـنـتـي فـلـذة كبـدي ونـبـض قـلـبـي
حـركـاتـك تـحـيـي سكـونـي...
و لـمـا تبـتسـمـي تشـرق شمـس سعـادتـي
تـمـلأنـي حنانـاً وراحـةُ نـفـسٍ لا تـقـاس
عيـنـاك يـا أميـرتـي تـروينـي شوقـاً...،
و أمنيـاتـي تـلتحـق بـأحلامـك الصبـاحيـة
فـي قـلـبـك الصـافـي سـعـادة بـلا انـتـهـاء...
أنـتِ طِـيـبَـةٌ و سِـحـرٌ و جَـمَـالٌ و نَـقَـاء..
بصوتك العذب تغني عصافير الصـبــاح..
يـا زهـرةً تـفـتـحـت فـي قـلـبـي
و مـلأت دنـيـاي بـألـوان الأفــراح ..،
ويـا أمـلاً يـأخـذنـي إلـى السـمـاء ..
أنـتِ هديتـي مـن اللـه وأجمـل هـديـة
بـك تتـجـلــى نـعـمـتـه وتتـوهـج...
أنـت شعـاع أملـي الـذي لا ينـطفـئ .
يـا مـن عـلمـتنـي الصبـر و الـرضـى،
بـك تستـعيـد حياتـي رونـقـهـا الجميـل
يــا نـعـمـة من رب العبــاد ،
حمداً للــه علـى وجـودك فـي حياتـي ،
فـأنـت دعـمـي و قـوتـي ...
بقلم لزرق هشام
� من المغرب
تعليقات
إرسال تعليق