كتبت الشاعرة داليا عثمان للمحيط العربي قصيدة بعنوان البدر خين التمام وجها
البدر حين التمام وجهها،
والليل في سوادِه شعرها،
والقمر يُضيء من جبينها،
والكمال يكمن في إسمِها،
والورد يأخذ لونه من وجنتيها،
والشمس تشرق من عينيها،
والجمال يفيض من مُحياها،
والحياء طبعُ مجبول بخِشاها،
سبحان من خلق، جل من سواها.
ليست عائشة ولا خديجة ولا فاطمة رضوان الله عليهن إنما كانت تقتدي بهن وتحذو حذوهن في إكمال نواقص النفس وعيوبها وحبس شرها وهواها ونشر الفضيلة والإيثار والإحسان حتى يرى المرء فيها الإيمان الكامل كما يجب أن تكون عليه المرأة المسلمة الصالحة التي تخشى الله وتخافه فيمن يعولها وأهله وكل من يتعامل معها و تحبب إليهم الدين الإسلامي الذي ينطبق على سلوكها وتصرفاتها معهم ويرى فيها الإنسانية الكاملة حيث اللين والرأفة والرحمة والمودة والإيثار والإحسان حتى لمن أساء إليها فإن من يصل إلى هذه الدرجة من الحب والرقي والسمو بالنفس والتنزه والرفعة عن كل ما يشوبها من نَزْعَة و هَوًى فقد فاز.
سلاماً لروحك الطيبة الطاهرة الزكية أيتها الجليلة الخلوق الراقية السامقة الماجدة السامية.
داليا عثمان
تعليقات
إرسال تعليق