مدامع بصوت النأي للشاعر فتحى موافي الجويلي
مدامع بصوت النأي!!
إلى روح عواصفها تسير وتمر
وربيع للحياة صيف
محبر الدمع يرتعش ك الطيف
فالعزم لم يعد يرتد من ماض يملؤه الخوف
على وتر القلب سحر يضرب بشوق
وعلى مسامع اليقظة الروح فى المنام تشقي
وعلى منوال العمر نمضي
بين طفولة وشيب نعدو
ومريدٱ لم يزال من حاضره يخاف ويشكي
فأيدي الحياة تتلاعب بنا ونحن نبكي
فأحزان القلب تظل تصرخ
وجوارح البدن تدمي
فالدموع تسحق الفرحة وللوصال تنعي
فكل شوق يحيي
وهناك من يموت مللٱ
فمن اعماق نفسي
أتنهد وأتعذب ك المتمني
فقبلة الشمس تحير المساء أنينٱ وعشقٱ
فما الذي يبكيك عند السقوط
وتزعم ٱنه بالوقوف يشجيك
ذابت الثلوج وتموجت الزهور
وطوى الليل الشتاء رغبٱ
وأنبثق من البحر الذبد ك بقايا الدمع
فلملمنا الانين والحنين بالكئؤوس
وأختبئنا بين الصخور نتبادل قبلات بالأعماق تذوب
بلغنا المطاف وجنينا الثمار
وداعبتنا حرارة العناق
وسبقتنا الاشواق
والتحفنا بالسماء
وأمتلئت عواطفنا بالحصاد
فهل كل هذا كان هراء
نثر الريح اوراق الشجر ك البخار
فبكت العيون بعدما أحتتم الفراق
ورحلت الطيور بعدما تجلي الانس والوفاق
جفت العيون ك الغروب
بعدما راودها البكاء ك الشروق
ودعت الانفاس الٱجساد
وأوصدت الابواب
اري الثكالي يطفئون نور السراج
وترسم الليالي على وجوهنا ذكرى الايام
فيا ٱسفاه!!
على ثقل العينان من بحر النوم وحمل الاوهام
ٱه من نيران أخمدتها الرمال
وقبلة ثلج فى ظل نهر من الٱغصان
نطقت الطبيعة وٱسرت الروح
والنفس شكٱه
وشبح العواطف تمر امام عيناي
وتسيل الكلمات دمعات
بين الصبا قلوب شاكية الظلمة تدركها الامواج
ونفوس مستظلة بظل السماء
وغيوم تنفرد بالغرام
فانا ٱسير العقل وللفؤاد ٱسرار
لا تدركها الٱبصار
فتحى موافي الجويلي
١٩/١٢/٢٠٢٤
تعليقات
إرسال تعليق