الأم رحيل لا يطاق أبو العلاء الرشاحي (عدنان عبد الغني أحمد)

 ........ الأم رحيل لا يُطاق.....

إلى أمي في يوم عيدها..أسأل 

الله لها الفردوس الأعلى من 

الجنة ياااااااااااااااارب 

....................................................

-  فراقُها  رحيلُ   لا  يُطاق

  حتى  الحياة   من  دونها

  أمست   حياة  حائرة..


- عند الفراق  نهشتني  أسئلة 

  ومزقتْ  لي  الذاكرة

  تدور  حول  الدائرة..


- ماتتْ..؟ لا  شبه لي 

 لكنها  طعنةُ  في الخاصرة..


- رحلتْ... ؟ نعم..

 سقطتْ سماء  ربي الثامنة

 هزيمتي المعاصرة....


- كلامها  لطفولتي  دستور

  كانت  تروضني  به وكأنها 

   كانت هي الوحيدة  القادرة....


- وحضنها  سرير  أفراحٍ

  وأتراحٍ أضحك وأبكي فيه

  به  أداوي  جروحي الغائرة...


- كفوفها  حين تمرُّ  أحسها

  مسكناتٍ ومهدئات لذيذة

  بل عقاقير  نادرة...


-  آه  على  عيونها 

  حين  أصحو  أو أنام

  لم أجدها  قط إلا ساهرة....


-  ويا لصوتها  الشجي 

   نشيد مفعمٌ بالدفء 

   تشدو به لسان ماهرة..


 - وحين  تسيلُ  دموعها 

  في خدها  ينتابني شعور 

  كأنه  الرصاص  الغادرة...


 - ما زلت أشتم  رائحة أمي التي

  كانت  هي  نَفَسي  الطويل

  وأرى  الفراق  المرَّ

 في  وجه  أختي  القاصرة....

. أبو العلاء الرشاحي 

 عدنان عبد الغني أحمد..

 اليمن... إب.2006م







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الشاعر محى الدين جمعه طه للمحيط العربي قصيدة بعنوان رسالة للأحياء من متوفي