قبل الرحيل للشاعر سليم محمد سليمان

..... قَبلَ الرَّحيلِ  ........ 


رُشّي بِعِطرِكِ، ذاكَ العِطرُ يُشذيني

لِتَنتَشي عَبَقـــــــاً،، مِنـهُ شَرَاييني


وَهَفهِفي حَولَ روحي مِثلَ خافِقَةٍ

فَيَنبُضُ القَــلبُ مِن أَخَّـاذَةَ العَــينِ


عَلّي أَزورُكِ في الرّؤيــا وَتَعصِفُني

ذِكـرىٰ اللِّقـــــــاٰءِ، وَآفـاقُ التَّفانينِ


تَـــمُرُّ مِن لَوعَــةِ اللُّقيــــا بِذاكِـرَتي

كَيفَ النَّـدىٰ طَلُّـهُ، قَـد بَـلَّ خَدَّيني


رَوضي يُناجي نَــدِيُّ الطَّلِ، يُدرِكُهُ

كَي لاتَـذوبَ مِنَ الهَجــــرِ الأَفانينِ


أراكِ في شَــهقِ أَنفـاسي مُغَـلغِــلةً

إذ كَيفَ أحيا بِلا حُــــبٍّ، لِيُحيِيني


أَلَستِ أنتِ، رَفيــــفَ الرّوحِ ياأَمَلاً

لَـــهُ أعيــشُ، وَلا إلاَّهُ يُرضيـــــــني


زيـــدي حَـــــنانَكِ بِاللُّقيـا لِيُدرِكني

قَـــبلَ الرَّحــيلِ،، وَإلاَّ،، لَن تُلاقيني.                ............................................

عَلىٰ البَسيط،، سليم محمدسليمان. 

     





             

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الشاعر محى الدين جمعه طه للمحيط العربي قصيدة بعنوان رسالة للأحياء من متوفي