كتب الشاعر المصطفى سيداد للمحيط العربي قصيدة بعنوان الدُّنيَا.؟!
* الدُّنيَا.؟!
الدُّنيَا مَمرُّ عُبورٍ و الكلُّ سَالِكُهُ
لِدَارِ الخُلْدِ و البَقَاءِ يَنْفعُ سِوَى العَمَلُ
فَعِشْ ما شِئتَ و إعْلَمْ بِأنَّكَ
يَومًا عن دُنيَا الفَناءِ سَتَرْحَلُ
وَ إفْعَلْ فِيها ما شِئْتَ فَإنَّكَ
غَدًا أمَامَ رَبِّ العَالمِينَ سَتُسْألُ
فَطَوبَى لِمَنْ دَخلَ هذا القَبرَ
وَ دَعَواتُ الخَيْرِ عَلَيْهِ تَتَنزَّلُ
وَ الأَسَفُ الشَّدِيدُ لِمَنْ دَخَلهُ
وَ اللَّعَناتُ كَالمَطَرِ عَليْهِ تَتَهاطَلُ
لِلدُّنيَا خَرَجْتَ لا عَيْبَ فِيكَ
وَ بِصَفحَةٍ بَيضَاءَ نَقِيَّةٍ تَشْعَلُ
فَتَزوَّدْ صَالِحًا مِنْ دُنياكَ لكَ يَنفَعُ
وَ لاَ تَنْسَى المَلاَئِكَةَ تَتْبَعُكَ وَ تُسَجِّلُ
#المصطفى سيداد#
تعليقات
إرسال تعليق