"يا ليتَنا" للشاعر أحمد الموسوي
"يا ليتَنا"
ها هيَ الدموعُ على الخدِّ تَنسَجُ نَظْمَها
وفي الصدورِ مِنَ الآلامِ ما يُعتَمُ
تَسيرُ الأيّامُ في دربِ الحياةِ كأنَّها
قصيدةٌ تُلقِي على القلبِ ما يُسقِمُ
وإنَّما الأملُ في القلبِ شمعَةٌ تُضيءُ
لنا الطريقَ حينَ الظلامُ يَحتَدِمُ
يا ليتَنا نَعيشُ في دنيا بلا حُزنٍ
ولا يَكُونُ في دربِنا ما يُؤلِمُ
لكنَّ الحياةَ دارُ ابتلاءٍ وامتحانٍ
وفي صبرِنا على البلاءِ ما يُعظَمُ
فلتَكُنْ قلوبُنا كالجبالِ في ثَباتِها
لا تَنحني للريحِ ولا تَستَسلمُ
وفي النهايةِ نَعلَمُ أنَّنا في دُنيا
تَفنى، وما يَبقى سوى العَملِ المُحكَم
بقلم المستشار الدكتور أحمد الموسوي
تعليقات
إرسال تعليق