الوجه الآخر للمشاعر للشاعر سامي ابو شهاب
الوجه الآخر للمشاعر
لما حد يسألك إنت مبسوط ... قوله أيوه وأرضي فضوله وخلاص ... على شان هو لو حاسس فيك ... كان عرف إنت مبسوط ولا لأ ...
ولما تحب ... بتيجي بالتساهيل مش بالإلحاح ...
ولما الدنيا تنسد في وجهك ... وما تلاقيش إلك ونيس او سند في الطريق ... أكيد ربنا موجود ... بس الرسول عليه الصلاة والسلام ... سند ظهره على السيده خديجة ... وقال... آمنت بي وقد كفر بي الناس ... وقال كمان ... ربي إني رزقت بها ... كان شايفها سند ودعم ... وهو الرسول المعصوم ...
طيب هذا رسول ... أما إحنا في هذا الزمان الاغبر ... مافيش حد بساعدك في إشي ... يعني في النهاية ما بتلاقي اقرب حد إلك الا ظهرك ... ترمي عليه أحمال الأيام ... لحد ما ينكسر ...
ولما تبقى مش عارف تعيش ... وقدامك إختيارين ... يا تبقى إنسان سئ ... يا تبقى سئ ... رح تشوف أسوء شخص ممكن تتخيله في حياتك ... على شان الدنيا مش معطيتك فرصة تبقى إنسان محترم ...
ويوم ما تشوف حالك في المرايا ... مش رح تعرف حالك ... عشان ساعتها بتكون إتغيرت ... لأ ... ساعتها رح تشوف شخص ثاني إنت ما بتعرفهوش ... على شان إنت دفنت طبيعتك وأحلامك وكل إشي كان حلو فيك على شان تعرف تعيش...
آسف على الإطالة ...
بس انا شو قاعد بخبص ... ولا معي حق ... والله ماني عارف ...
سامي ابو شهاب
تعليقات
إرسال تعليق