كيف لي ان اعاكر للشاعر عدنان عبد الغني أحمد
ـ كيف ـ لي ـ أن أغامر ....!؟
............................
ـ كلما فكرتُ يوماً أن أغامر
فزع ينتابني وصرير كصرير
الريح حام حولي برذاذه والضباب
أنىَّ يأتي النوم ولهيب الظلم
مستيقظ وسامر ..
ـ كلما فكرتُ يوماً أن أغامر
دمعت عيناي فارتوت منها خدودي
والصوابر وسمعتُ وطأةَ الأشباحِ
مع وقع الحوافر حينها يبدو كياني
مصفراً وضامر ..
ـ كلما فكرتُ يوماً أن أغامر
هدَّمتْ نفسي حياتي
ولم يبقَ طابق من عمري عامر
ودوي الفقر يدركني فيشير الناس
نحوي إن هذا الشخص يبدو إما
كافرٌ أو سافر..
ـ كلما فكرتُ يوماً أن أغامر
أرغمتني حاجتي أني أسافر
وكيف لي أن أمشي وحدي في
هذا الفراغ كالطير المهاجر
فراغ شاسع لم أجده إلا يباباً وقافر ...
ـ كلما فكرت يوماً أن أغامر
أرقتني كل شؤني وكأني شخص عابر
ليس لي من سبيلٍ إلا أن أرجو سمائي
كوني لم أجد في الأرض متسعاً وغافر...
ـ أبو العلاء الرشاحي
عدنان عبد الغني أحمد
اليمن.. إب
تعليقات
إرسال تعليق