سَأشْكوكَ لِلهِ للشاعر المصطفى سيداد
* سَأشْكوكَ للهِ.؟!.
يا ظَالِمًا
لِيأْخُدْ لي مِنْكَ حَقِّي
هُنْتَنِي ظُلمًا و عُدْوانًا
لاَ منْ نَهاكَ أوْ قالْ
حَسْبِي...
أنَا طِفلَةُُ ضِعْتُ فِي
حَقِّي...
وَ العَالَمُ يَنْظُرْ لاَ مَنْ
يُنْصِفْنِي...
طِفْلةُُ لاَ حَوْلَ لِي مِنْ
ضُعْفِي...
مِثْلِي العَدِيدُ مِنْ
أطْفالٍ مَاتَتْ بِلاَ رَحْمةٍ فِي
اللُّحودِ أُطْمِرَتْ العَيْنُ مِنْ
حَالِهَا،
تَبْكِي...
أطْرافُهَا مَبْثُورَةً
أهْلُهَا مَكْلُومَةً
يَا عُدْوَانِيًّا،
سَأشْكُوكَ للهِ
فَلاَ تَنْسَى يَا غَاشِمًا
سَعيرًا لَهَا،
تَمْشِي...
أنَا طِفلَةُُ مِنْ،
أرْضٍ العَالَمْ يَنْضُرْ، مَا يَحْصُلْ
فِي صَمْتِي...؟؟؟!!!!
@#المصطفى سيداد#@
تعليقات
إرسال تعليق