اسمعت يا سيدي للشاعرة رويدا المصري
اسمعت يا سيدي..
همس النسيم...
يناجي ...دربا....
خطوت عليه..يوما...
وتدحرج الحصى...
يلاحق...
الهمسات...والخطوات....
وعندما تأخرت...
ولم تلبي النداء...
اسمعت...
حنين الرياح...الغاضب...
كيف....
يصول..ويجول...
في السماء....
ينادي ..أين أنت...
بصوت..كأنه البكاء...
وكيف...اختفى الدرب..
بين الضباب..
خوفا..من الرياح..
اسمعت يا سيدي..
كيف ....
تنتحب.... اوراق الاشجار...
من ألم بعدك...والانتظار...
لو ترى.....جذورها....
تتلوى شمالا...ويمينا...
تحاول الاقتناع....
تحطيم قيود جذورها...
علها.....تتحرر...
من سلاسلها..الترابية.....
أسمعت...؟؟؟؟
ألف أسمعت؟؟
أو ..تراه....الصوت....
تاه...بين ...
تلك الروابي...
وسلاسل الجبال.....
او ....تراه.....بح النداء..
لو ..وصلك الصدى...
عد....يا سيدي...
ولو....ابتلع المدى...
الصوت والصدى...
ورأيت....
تدحرج الحصى..
وتلوي الاشجار...
تعال...ولا تتأخر..
اذا كان هذا...
حال الدرب...والرياح...
ما بالك..بقلب...وشرايين...
ونبض..يعشق...عينيك...
وعيون...تنام..وتغفو..
على صورة....لك...وذكرى..
وحلم...بغد...ينبلج نوره..
من بؤبؤ عينيك....
ويطل...من تعرجات..
رسمها الزمن..
في جبينك...وفي كفيك...
صباحك سكر....
و رويدا المصري
.
تعليقات
إرسال تعليق