الشاعرة انتصار يوسف وقصيدة الوداع
الوداع
وعلى مفرق طريق الأمل
ودعته وزرفت دموع المقل
عانقته بحرقة وتبادلنا القبل
وكتبت على أوراق وردة
حمراء كان قد قدمها هدية
وداعا ودون تردد ولا وجل
مسحت دموعي ولملمت
باقي أوراقي وذكرياتي
التي كانت على قيد الأمل
وحملت عطري وباقة من
زهوري التي كانت برفقتي
و معطفي ورسائل حبه
التي كتبها بعطر الورد
وكتبت على أنفاسه وداعا
ياقطعة من القلب
ياأجمل ركن احتضنني
ويانبع الحب والتفاني
لك قلبي هدية
ودعني أرحل بثواني
لتبقى الذكريات
هي الشيء الوحيد
الذي ينسيني كل المٱسي
فالرحيل أصبح الحل الوحيد
فوداعا يا كل أشيائي الجميلة
وياكل الحروف التي أكتب بها
وياساعاتي والدقائق والثواني
بحثت عن أشباهك الأربعين
فكنت أنت أنت الوحيد
لاشبيه لك وليس هناك ثاني
ودون تردد أمسك بيدي
وقال وداعا يانصفي الثاني
على أمل لقاء بحلم وردي
وبكل تفاني
بقلم
انتصار يوسف
تعليقات
إرسال تعليق