كتب الأديب حسن عبدالمنعم رفاعي للمحيط العربي قصيدة بعنوان لا تسأليني
لَا تَسْأَلِينِي ========== بعدما أصابتني سهام عينكِ وغرقت في بحر هواك لَا تَسْأَلِينِي لماذا عِشْقُتكَ واحببت الحياة عندما احببتك الصباح يتنفس من أنفاسكِ ويتنسم الطيب من عطركِ أنْ أردْتُ الهجُر أسرعْتُ إليك أعطيني رشفه من شفتيكِ لأجد دفء الوطَنْ فِيكْ وحب لا ينتهي بنهديكِ ارسمَ عشقي خلال جسدك شرد عقلي وهائم مع طيفك أغنية حبٍك لن تفارق مسامعك حين غازي قلبي حبك لا اعرف غير أني احبا بنبضك اخبرني كيف أعيش دونك كيف أحيا في البعد عنكِ وقفت اتَحَدَّى العالم بعِشْقِكَ ستجدني دائما أجول بخواطرك لتخبرك عن أشواقي إليك فَارِسُ حب يغزو احلامكَ كْلِمَة صدق فِي دفاترك انا لَحْنٌ جَمِيلٌ يتغنى بحبك وقصيدة عشق تتلي بمحرابك فقلبي لم يعد عاشقا لسواكِ فكيف احكمه وهو بين يديك ومصيري حياتي صار ملككِ؟ ============== الاديب/ حسن عبدالمنعم رفاعي