منتدى المحيط العربي للشعر والأدب.. كتب المقال : عمر حمداوي شاعر وباحث وناقد

كتب المقال : عمر حمداوي شاعر وباحث وناقد 



                                          عرض                  


                         حلول لبعض مشكلات المجتمع


الدين يأمرنا بتزيين الحياة وتجميلها والإقبال والإنفتاح عليها فالدنيا هي معاش الإنسان وجعلها مكانا مناسبا هو العمل المطلوب الذي من المفروض أن نقوم به على أكمل وأحسن وجه فالخير لن يتأتى إلا من القلوب الطاهرة التي تمتلئ فهما وعلما ومعرفة وحكمة وتمتلئ بذكر الله سبحانه وتعالى بحق وعن حق وبعمق وليس ظاهريا ولا سطحيا ولا نفاقا مخفيا في الصدور فتكون مجرد تمثيل بالملابس والأقوال والخشوع الكاذب الذي يعرف أصحابه كيف يتقنون أدوارهم في سيرتهم وسريرتهم التي لو علمها الناس لرفضوهم من المجتمع وفروا من أمامهم ولا ما احتملوا بقاءهم للحظة واحدة وسط حفلهم حيهم ومجتمعهم لأنهم مفرطون في الأنانية والمكر والخداع وهذا السلوك العدوان ليس بشريا بل وحشيا وهمجيا وكم من المنافع لا يسمحون المنافقون بوصولها للأمة الناس لأن تفكيرهم يخبرهم بأنها لن تعود عليهم بالفع ولذلك هم يطعمون فيها ويشوفون صورتها قبل تجربتها وتطبيقها وسوف أضرب مثلا بسيط لتقريب هذا المعنى عله لا يلتبس على من يبحث في الموضوع أكثر رجال الدين يكرهون الكفار لكنهم يرسلون أبناؤهم إلى الخارج بأي وسيلة ولو مخالفة للقانون كي يستثمروا في أوروبا مخلفين أوطانهم خلف ظهورهم بسبب عدم توافقها مع طموحاتهم والأحلام والأماني والطموحات ممنوعة ولا يسمح لها بأن تأخذ قسطا من التعليم في دراستهم التي ترفض كل اجتهاد بشري للتغيير والتنمية والحقوق داخل بلدانهم إنها فعلا مشكلة عويصة لا تحل بمجرد أول نص يخوض في هذا المبحث الصعب اقول الصعب نظراةلعدم توفر الأفكار الناضجة والمستوية في هذا المجال وقلت الأنشطة فيها دليل على هذا التقدير والتقييم والإعتراف ولن يكون الحل ممكن إلا إذا فتحنا باب النقاش على مصراعيه وراعينا الأسلوب والأدوات الإيجابية التي تسمح للعمل أن يأخذ مجراه في تنفيذ المشاريع المحررة من الإتباعية القاهرة التغيير مطلوب لتحسين الأوضاع داخل الأوطان وإلا ستبقى الأمور على حاله المؤذي والمخزي مما يمنحنا اليقين الثابت والمؤكد على أن اللعبة السياسية الدكتاتورية القذرة قد انطلت على الجميع من دون استثناء 

وليس هناك أي محرر يستطيع أن يفك لغز ظاهرة الفقر هنا والغنى هناك والجهل هنا والعلم هناك والفوضى هنا والنظام هناك والظلم هنا والعدل هناك والضعف هنا والقوة هناك 

والكذب هنا والصدق هناك ولا احد ينكر هذه الحقيقةولو 

صرخ في مكبرات الصوت ولو كتب كلامه وزينه بماء الذهب 

فسيبقى الباطل باطلا والحق حق إلى أن تحدث معجزة التجديد وهذا ممكن بفضل الفكر التنويري و سواعد وعزيمة الرجال .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الأديب هاشمي محمد ملاكو للمحيط العربي قصيدة بعنوان كيف أنساه؟