الأديب خليل أبورزق كتب أين أمة المليار للمحيط العربي للشعر والأدب
★ .أين أمة المليار ؟
**********************
أطْفَالٌ تُقْتَلُ بُيُوتٌ تُهدَّمْ تُدَمَّرْ
وأنتُمْ جُثَثٌ هَامِدَه
رُحْمَاكَ رَبِّي كٕيْفَ أصْبَحَتْ أمَّةِ الإسْلاَم مُغيَّبةً نَائِمةً
ضَاعَتْ البِلاَدُ العَرِبيَّةُ وأَنتُمْ فيِ غَفوَةٍ داَئِمة
هلْ أصْبحنَا نَعيِشُ في زمَنِ العُصُورِ الغَابِره ؟
تبَّا لكُمْ كيْفَ تَنامُونَ بقُلُوبٍ وأروَاحٍ هَادِئَه ؟
وغَزَّةَ هَاشِم تُذْبحُ منَ الوَريِد للْوريِد بنيِرانِ حِقْدٍ طاَغِيَه
ولَا يهتَزُّ لَكُمْ طَيْفٌ ولَا بنَانٌ
هلْ أنتمْ عَربٌ أمٔ عُربَانْ ؟
أسَفِي علَى شَعْبٍ ضَحَّى وتَكوُنَ نِهَايَتُهُ علَى أيَادٍ ظَالِمَة !
هَلْ أصْبَحْتُمْ بِلَا قُوَّةٍ علَى قِوَى الظَّلام العَاتِيَه ؟
أيْنَ صَلاَحُ الدِّينِ وأيْنَ الأُسُودُ الثَّائِرَه ؟
أليْسَ فيِكُمْ رَجُلٌ شَريفٌ
أنْجَبِتْهُ أمٌّ وَاعِية حَانِيَه ؟
لَكَ اللهُ يَا شعْبَ فَلَسطينْ
سَيَنصُرُك علَى الظالم
سَتعِيشِ يَومًا مَا عيِشةً آمِنَه
يرَونهَا بعِيدةً ونَراهَا قَريبِه
ولاَ يُخْلفُ وعْدُهْ
حتَّى لو اجْتمَعتْ عَلْيكَ
كلُّ قِوَى الشَّر والأُممِ البَاغية
سَتَبقىَ غَزَّة العِزَّةَ
والشَّهامةَ والإقدامَ والفداء
لن تَركع ولنْ تَستَسلم....!
ولنْ تَرفَعَ رايةً بيضاءَ
سَتُقاوِمُ حَّتى يَتحَقَّقُ العَدلُ والسَّلاَمُ
والأمنُ والأَمَانْ
فِي زمَنٍ تخَلىَّ عَنْ فِلسْطِين الأهلُ والخِلاَّن ْ
خَذلُوهَا أكْبرَ خِذلاَنْ
هَذَه هَي فِلسْطيِن
الحرة الأبية
تدافع عن الحق
تصد وتدحر كل معتد أثيم
والنصر أكيد ...... ٱت. أت
رغم أنف الغزاة
والطغاة المعتدين
أ/خليل أبو رزق .
تعليقات
إرسال تعليق