كتب لمنتدى المحيط الشاعرAbu Nabil Zadieke قصيدة عزف الفؤاد

 عَزْفُ الفؤادِ


الشّاعر السوري فؤاد زاديكى


عَزْفُ الفؤادِ على أنغامِ عاشِقِهِ ... يَسْتَنْهِضُ الرّوحَ والإحساسَ والفرَحَا

عَزْفٌ شَجِيُّ الرؤى في وَقْعِ أُمنِيَةٍ ... أشجَى حنينًا بِما في رِقَّةٍ صَدَحَا

يسعى اللقاءَ على إيقاعِ لَهْفَتِهِ ... حُرَّ الأمانِي دَوَاعِي عِشْقِهِ طَرَحَا

هُبِّي لِوَصلٍ ففيهِ كلُُ مُنشَرِحٍ ... حتّى الثّمالةِ في ما يُذْهِبُ التَّرَحَا

في مَنطِقِ العشقِ شَدوُ البوحِ يُطْرِبُنَا ... هَيَّا إليهِ لِيأتي البحرُ مُنْسَرِحَا

في غَمرةِ الوصلِ لا أوهامَ تَمنَعُنَا ... لا خوفَ يتركُ بالإحساسِ مُنْجَرِحَا

حيثُ المشاعرُ في إعلانِ رَغبتِها ... تَسعَى الهناءَ وطِيبَ السّعْدِ والمرَحَا

يا ثورةَ القلبِ في إعلانِ عاصفةٍ ... عندَ الوصالِ وصوتُ الآهِ قد قَدَحَا

هَيَّا تَعالي لنقضي لحظةً جَمَعَتْ ... كُلَّ الأماني. و قدْ قَدَّمْتُ مُقْتَرَحَا

لا تَهدُرِيْهِ سُدًى بالرّفضِ مُنْتَظِرٌ ... مِنكِ الجوابَ عليهِ ولْيَكُنْ فَرِحَا


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الأديب هاشمي محمد ملاكو للمحيط العربي قصيدة بعنوان كيف أنساه؟