كتبت الشاعرة عتيقة رابح للمحبط العربي قصيدة بعنوان حب بلا حدود

 قصيدة مجارية لمقطع من قصيدة نزار قباني 

  حب بلا حدود

يا سيدتي:

كنت أهم امرأةٍ في تاريخي

قبل رحيل العام.

أنت الآن.. أهم امرأةٍ

بعد ولادة هذا العام..

أنت امرأةٌ لا أحسبها بالساعات وبالأيام.

أنت امرأةٌ..

صنعت من فاكهة الشعر..

ومن ذهب الأحلام..

أنت امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي

قبل ملايين الأعوام..

يا سيدتي:

يالمغزولة من قطنٍ وغمام.

يا أمطاراً من ياقوتٍ..

يا أنهاراً من نهوندٍ..

يا غابات رخام..

يا من تسبح كالأسماك بماء القلب..

وتسكن في العينين كسرب حمام.

لن يتغير شيءٌ في عاطفتي..

في إحساسي..

في وجداني.. في إيماني..

فأنا سوف أظل على دين الإسلام..

.نزار قباني 🖋

............

لون آخر من النساء ***&&&

........

أنا والأيام 

ياسيدي  لا نتساوى 

أنا لست مثلها 

لاتعبرني الأوهام 

قد أكون ميلا 

وتجذبني عازفاتك على الكلمات 

وغناءها على الأنغام 

وأنتفض بكلي 

وأرفع من سقف الأحلام 

لكن بيني وبين الإيمان 

بأقوال الشعر 

خط رفيع رفيع 

إسمه العصيان 

لا أقصد أن اكون

 عاصفة أو إعصارا 

أو أنثر خلفي الدخان 

أو أجتذب العذاب 

أو أكون إدبارا لا يقبل الإتيان 

لكني لا أتسرب 

بين الثغور غصبا 

أو أمكث راضية ببقايا 

من فضائك العامر 

بعطور الزهرات وإناث الأنسام 

فإحساسي وجداني وروحي 

لم يُعتقوا

 لكنهم أعلنوا الثورة 

واسقطوا عاصمة الحب 

وإستقلواعن إتخاذك 

كل الأوطان 

لا لعروشك المبنية

 على رمال متحركة 

وتبا لدوران قلبك حول بنات  الأصنام ..


#عتيقة رابح #زهرة المدائن 🖊

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الأديب هاشمي محمد ملاكو للمحيط العربي قصيدة بعنوان كيف أنساه؟