كتبت الشاعرة سلوى بن مسعود للمحيط العربي قصيدة بعنوات انا العنيدة

 انا العنيدة .....

كدت أخطو ...وأسافر مع الجمع  ..

بأوراق تهرت بلون الألم ...

تحداني ....فتحديته ...ترشفت الطريق ومضيت 

فآنتهى ....وبقيت 

أرى المتعبون ...الحالمون...القلقون ...المغرمون 

أوى الكل إلى غاياته 

في خيمات الأرق ..للبكاء ..للتجلي ...للتحدي 

للتخلي...للتمني ..الكل رحل 

بالمسافات المشتهاة...الكل خط على الذاكرة 

بدموع الحقائب ...نضب الزاد 

يكفيني من ترويض الزمان ....

....وفوهة الزوابع ...ونفخ الأوداج 

ومخاض الأمواج ......

من شاطئ العطش ...وزحمة الأعماق 

فلست كمن جاؤوا ...ولست كمن ذهبوا 

فأنا العنيدة ...سأحمل حقائبا بريئة 

لي خضر الروض وزرق السماء 

لي نور ...أضاء بوحشة العمر كنجم في علاه 

لي العصافير والورد والسحب 

لي القمر والنجم والشهب...

بي .....نبع المكارم للقلب ينتسب 

فوق المنبر لا يهده الصخب...

سأفتح بابا ولن أتحدى القيم 

فأذكروني....وأذكروا قلبي ..

وإستعجبوا من أمره ..لم يفقد صبره 

يستجدي من العين عبرة بلا دمعة .....

لا...لا  .....ولا في القلب قطرة ...

يقف في رأس الصف ..

بشموخ  إمرأة....أنثى 

برتبة سيدة .

بقلمي✍️ سلوى بن مسعود