كتب د . عِمَادُ اَلشَّافِعِي موسى للمحيط العربي قصيدة بعنوان تمنيت لو

 " تَمَنَّيْتُ لَوْ "

..........

 تَمَنَّيْتُ  لَوْ  أَنِّني قَطْرَةٌ  مِنْ  أَمْوَاجِ   بِحَوَرِكَ

 كَيْ أُلَامِسَ  هَوَاءٌك  كُلَّمَا  لَاطَمَتْني  أَمْوَاجِكَ

 تَمَنَّيْتُ  لَوْ  أَنَّنِي  وَرَيقَةٌ  بَيْنَ  أَوْرَاقِ  زُهُورِكَ 

لَأَشْعُر  بِجمال  الدِّفْءِ  اَلْحَنُونِ   بَيْنَ  حَنَايَاكَ 

تَمَنَّيْتُ لَوْ أَنَّنِي نَسْجٌ  ضَئِيلٌ  بخيوط مَلَابِسِكَ

 كَيْ  أَسْتَشْعِرَ   بِكم  السَّعَادَةِ  حِينَمَا  أُلَامِسكُ

 تَمَنَّيْتَ لَوْ أَنَّ قَلْبِي يَصْنَعُ لك لَحْنًا عند  لِقَاءكَ 

فِي أَبْيَاتِ ذَهَبِيَّةٍ  كَتَبَهَا نبض إِحْسَاسِي  لِذَاتِكَ

 تَمَنَّيْتُ لَوْ  أنني أَعْذبَ  كُلِّ اللَحْظَات  بسِجْنِكَ 

وَلَا أَكُونُ أبدا حُرًّا  وَمُحْجِمً  عَنْ  رَؤى  عَيْنَيْكَ

 تَمَنَّيْتُ  لِكل  مسَامِعِي أَلَّا  تُسْمَعَ  غَيْرُ أصَوْاتِكَ

 فخُذِي كل عُرُوقِي وَدَمِي فَلن أكن يوما لِغَيْرِكَ

 " تَمَنَّيْتُ لَوْ " 

بِقَلَمٍ / اَلْأَدِيبُ وَالشَّاعِرُ اَلْمِصْرِيُّ

 د . عِمَادُ اَلشَّافِعِي موسى




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الأديب هاشمي محمد ملاكو للمحيط العربي قصيدة بعنوان كيف أنساه؟