كتبت الشاعرة حميدة أولاد احميدة للمحيط العربي قصيدة بعنوان حكاية وردة

 حكاية وردة 

  هي بهجة الربيع اذا أطلت 

  مع بزوغ الفجر الأول

  ثغر باسم... والندى ترقرق

  كما الدمع في المقل 

  نسيم الحياء 

  يداعب خدها...

  تتراقص زهوا حبورا 

  و في خجل... 

  وما تدري أن بعد الحياة 

  والجمال...تتساقط 

  أوراقها، و تذبل..

  تنحني في خشوع 

  تسبح خالقها...

  واليه تتبتل... 

  أن بارك في جمالي

  و العمر بي.. يطل 


  اۤنَ لكِ أَنْ تَموتي

  والى عالم أخر ترحلي...

  ... تنتقلي 

  هذا نصيبك من العمر.. 

  من الحياة فاخضعي 

  وكفاك رجاء ، نحيبا ، وتذلل

  ومع اشراقة

  شمس يوم جديد

  أصبحت شاحبة

  وقد تغير حالها

  ذبلت أوراقها... 

  فقدت حسنها 

  والرونق على عجل


 بجوارها تفتح برعم ...

  يرنو الى الحياة...

  وكله أمل...

  يداعبه النسيم 

   به الغصن يتمايل...

  بحسنه بجماله

  يتغزل...

  سيهدي للعابرين شذا 

  العطر عطاء سخيا 

  دون ملل...

  وما يعى انه عن قريب

  ستنتهي حياته... 

  سيذبل... 

  سوف يرحل...  

  وما من أحد عنه

  سيسأل...

  بقلمي : حميدة أولاد احميدة 

             تطوان المغرب



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الأديب هاشمي محمد ملاكو للمحيط العربي قصيدة بعنوان كيف أنساه؟