كتب الشاعر عبد الفتاح غريب للمحيط العربيقصيدة بعنوان لا تسألين

 لا تسألين


لا تسألين كيف ضاعت خطى التلاقي بيننا على درب التمني من سنين فقلبي المشيب بجمر الحنايا وصمت مهيب في كل أوقات المغيب اجابك


ولا تبحثين عن الحنين صغيرتي فقد تاهت كل خفقات الوتين على درب الهجر يملؤها الانين حين غاب النبض عني وأبى القلب التمني في غيابك


لم تخضعي لمدامعي والسهد والسلوان  بات بمخدعي والشوق والحرمان فاض بادمعي والوهن والأهات ملكت اضلعي وتاه نداء الحب فوق أعتابك


انا من كنت أجر إليك نجوم الليل ليحن القلب المتحجر بنبض

يواسي وتيني حتى على الهجر يصبر وخافق دام عمره ظمأن 

يطلب ماء من سحابك


فلما كنت الجفاف لنبضي بعد أن جف بئري شئت فادري انت للأهات قدري ألف المولى قلوبٱ سبحانه أهداك قلبي حتى ولى نور املي في شهابك


كم كنت أدعو حبي وحيدٱ بين أركانك أكتب عن هواك طيفٱ حتى صرت في الحب جبرانك فصار حبي ذنب لم يرقى لغفرانك ولم يدون حرفي بكتابك


فيا من كنت اراك في عتمه اليأس نور وبات قلبي يحمل في هواك كل أنواع النذور  لما وضعتني وحبي في كهف نسيانك

بالغرور وفقدت بالحرمان صوابك

عبدالفتاح غريب




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الأديب هاشمي محمد ملاكو للمحيط العربي قصيدة بعنوان كيف أنساه؟