كتبت الشاعرة فاطمة زبون للمحيط العربي نص بعنوان العادات والتقاليد

 العادات والتقاليد

هناك في أنحاء العالم من هم لصوص خارجين عن القانون 

من يتصور بأنهم أبطالا بما يسرقون أكثر من مجال سواء كان سرقة  لأشعار او سرقة المواشي وقطاع الطرق

او سرقة التراث ينتسب لأنفسهم

والاستيلاء على ما يخص غيرهم

والسرقة حرفة هم يحترفونها

ويكون راضين كل الرضا عن أنفسهم 

والضمير منهم مات 

لكنهم لا يعرفون هذا العمل غير لائق ولا مقبول لا في الدين ولا الأخلاق بين الناس

للاسف هذه الظاهرة موجودة ولن ولم تختفي من الوجود

ظاهرة معروفة في المجتمع وتعد ظاهرة جهل في الدين والأخلاق وموت الضمير

ويتبرأ مهم من حولهم منبوذين بين الناس

للاسف هم لا يفهمون بأنهم غير مقبولين ولا احترام ولا تقدير لهم بين الناس

وهذا جهل بحد ذاته

ولن يجد من يعطف عليه يعيش حياة الفقر الروحي والأخلاقي

وفي كل الاوقات يعتزله من حوله ويتجنب التعامل والمعاملة معهم وهم فقراء ولم يجدون من يعطف عليهم أو يصدق كلامهم

تعاظم الخطر منهم على جميع أنحاء العالم للاسف الشديد 

لانهم يعتمدون على السرقة من اي نوع كانت والأهم سرقة عقارات  ونصوص الادب ومجهود غيرهم وفي بعض الأحيان قلوب الناس بمسماة الحب 

يكونون عندهم كثر التجول والنشاط بين الناس والاحياء والشوارع

وكلام جميل معسول وتقى  يتصنع الحب والوفاء

وهم فتنة وإساءة بين الناس بل مرض ليس له دواء 

يريدون الشهرة ويتسلقون على ظهر الغير واغتصاب حقوق الغير سواء كان  نصوص أدبية أو عقارات لا يهمهم سوى الشهرة ولا يهمهم ما بعدها من عواقب وخيمة

فاطمة زبون

٢٨/٨/٢٠٢٣