كتب الشاعر محمد جزيلان أبو الحسن للمحيط العربي قصيدة بعنوان زفرات القوافي

 زفرات القوافي


تتنهد الكلمات

مكلومة 

تتعذر الخطوات

تترقب الفجر

الآتي من عيون

الحائرات

لا الفجر جاء

ولا العيون ستأنست

تلك النجوم

جاثي فوق الصدور

الحزن

يا زفرات

قهري على الأمس

الكائيب

والحاظر المملؤا

بالمأساءت

والمستقبل المجهول

ومبهم

الكلمات

كيف السبيل الى وصالك ؟

أيها المجهول

العتمة على عينيك

حجبتهما

عن الرؤيا

آه الحال لا يسر

صديق

متى يا إلهي ؟

نستفيق

طالة ليالي الحزن

والجراحات

طالة ليالي الردى

علاما هذه

الأيدي

تخنق الدمع

وتمنع الزفرات

بلا مأوى بلا حدود

للمأساءة

كفى يا نفس وبتسمي

بوجه الردى

وتجلد بالصبر

والصلواة


محمد جزيلان أبو الحسن






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الأديب هاشمي محمد ملاكو للمحيط العربي قصيدة بعنوان كيف أنساه؟