كتب الشاعر رامي بليلو للمحيط العربي قصيدة بعنوان قلت له

 قلت له :

أرى أنك

تستخدم عبارات جميلة جداً في خطابك هذه الأيام أقل مايقال عنها

منمقه

أجاب : وهل أَلِفتَ مني غير ذلك

قلت لا:

ولكن أسأل نفسي هل ترمي من وراء ذلك الإيقاع بالجميلات 

أجاب :لا فأنت تعرف عني مالا يعرفه غيرك

قلت: نعم ف لطالما سمعت منك أنك ملقح ضد النساء

هل غلبك الشوق

رد: لا 

قلت : بهدف الإيقاع به 

هل هي جميلة؟ 

أجاب نعم  

وبلا توقف استأنف 

ولا أعرف عنها شيئاً

لغتها كعصافير صباحات نيسان حرفها كحرف الفرزدق

جمالها أميري كواحةٍ في صحراء

مزيونةٌ كما يقول العرب 

شعرها ليل اختبئ به العشق 

وجهها كطلة بدر

نظرتها كعقاب في السماء 

عيناها عينا مها 

حاجباها سيف دمشقي 

رمشاها كحراب غزوة بدر 

خداها تفاح الشام 

والجيد نخل بابل 


قلت: مازحاً

وماذا بعد 

قال :لا أدري 

قلت: كيف 

أجاب  

طلبت مني أن أعترف! 

فاعترفت قائلاً 

أعترف أن جمالك يرضي غروري رغم نرجسيتي 

قالت: 

أنا لا أحب النرجسيين 

وأغلقت الهاتف 

تخيل ٠٠٠٠٠٠٠٠


فانتابتني نوبة ضحك قهري مازالت تتملكني كلما تذكرت أنها أغلقت الهاتف بوجهه 


بقلمي 

رامي بليلو ٠٠٠هولندا




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الأديب هاشمي محمد ملاكو للمحيط العربي قصيدة بعنوان كيف أنساه؟