كتب الشاعر مهدي داود للمحيط العربي قصيدة بعنوان والتقينا بعد احزان السنين
(والتقينا بعد أحزان السنين)
شعر/ مهدي داود
والتقينا بعد أنياب السهادة والغياب
بعد أيام الخوالي واختراقٍ واغتراب
كل شئ ياحبيبي كان كابوس الخراب
أي لحن فيه حزن وظلام كالغراب
والتقينا رغم حب فينا ذاب
***********
أنت أنغام الطفولة ياحبيبتي فاستريحي
عادت الأنفاس جسدي بعد إخلاء الضريح
كيف كان القلب يصرخ بيد أني كالكسيح
بين أحضان الفراش أني مسقوم الطريح
*********
والتقينا يا رفيقي بعد هجران الخنوع
أي فرح ياصغيرتي بين أحضان الشموع
أي صرح يا صغيرتي شامخا بعد الدموع
إن الحياة تبدلت وتفجرت كينبوع
كل أزهار الحياة زانت في تلال وربوع
أصبح الناي يغني ويهنئ في خضوع
والتقينا والصباح يحتفي فوق النجوع
*********
كل شئ فيك ألحان وأنغام تغني
واشتياق القلب ينبض بين دقات التمني
أنت حب وحنان ..أنت روحي لا تلمني
والتقينا يا حبيبي كل حزن غاب عني...!!
بقلمي
د/ مهدي داود
تعليقات
إرسال تعليق