كتب الشاعر عبدالله ابراهيم جربوع للمحيط العربي قصيدة بعنوان أراك
،،، أراك ،،،
أراك تحلق حول مناي و مناك ،،
تتسابق العيون على رؤياك ،
أراك تخطف الأبصار وتصعد بها إلى علاك ،،،
أراك تسمو في فصل الضباب و تفقأ عين السراب ،،،
أراك ك نخلة محفوفة بأهل البيت ،،
تجنى منك و منك تجنى ،حلو وحلاوة العصر تتساقط عليك ،،،
أراك ك سفينة النجاة، لا يصعد
إلا من عشق خطاك ،،،
تسير على خطى الحدائق حيث تعلو النسائم تفوح روائح الفضاء ،،،
ومن يصعد بروحه إلى السماء من بعد سطوة الميدان يبنى له قصرا فداك ،،،
البحر فيه مسارات و مدارات
و إني أراك تبصر مرساك ،،،
تسري بنا و كأننا باقات من ورد
و يالروعة مسراك ،،،
هو المرفأ يا حبيبي لا يرسو بحضن سواك ،،،
أراك بين ماء و ماء تعوم في دنياي و دنياك ،،،
و هل يعشق المنذور بالنصر إلا وطنا منيرا وحمامة ترفرف فوق اقصاك ؟
عبدالله ابراهيم جربوع
تعليقات
إرسال تعليق