كتب الشاعر رضا مخيمر للمحيط العربي قصيدة بعنوان الاسرة السعيدة
الأسره السعيده
(الزوج)
هو سور المنزل الحامي
وسهم القوس الرامي
دوحة الالفه
ونهر المحبه
حضوره سعاده
وغيابه تعاسه
منه تستمد السكينة والفخر
وهوسندك فى أشد اوقات الفقر
الدار بوجوده عامرة
وبغيابه اطلال غابره
(الزوجه)
سكن يأويك
وسعادة تغمرك
وثوب يسترك
وعش يضمك
وطيب يعطرك
تذهب برؤيتها العناء
وتجلب بقربها الهناء
تقول: كلمات الشفاء
هي انت وانت هي
جسدواحدوروح واحده
(الأم)
اكرم هدية ربانية من المولى
إذا بحثت تحت قدميها عندها جنة المأوى
دعواتها لك كنز لا يفنى
ورضاها عنك سعادة لا تبلى
النوم على قدميها راحة النفس
وخدمتها تاج على الرأس
هي أكبر فضل وأفضل منه
لانها
باب من أبواب الجنه
(الأب)
اصلك الذي منه ظهرت
رضاه طمانينه
وعطاؤه سكينه
وخدمته سعاده
وعقوقه شقاوه
باب من أبواب رضى الرب
وحبه متعة فى القلب
(الأخ)
هو ظلك الذي تستظل به
يخافه السيئ من اعدائك
وهو اقرب الناس من اصدقائك
انيسك في الطفوله
وعضدك في الرجوله
(الأخت)
شقيقة الظهر
دعوتها لك بلسم
وصلتك لها مغنم
انت فخرها عند زوجها
وسندها عند حاجتها.
(الابن)
صورتك التي تراها أمامك
مسرة في طفولته
وفخر في رجولته
وسند عندما ينحني الظهر
ونصر عندما يصيبك القهر
(البنت)
حجابك من النار إن أحسنت تربيتها
وصاحبتك بفطرتهاوبعاطفتها
أقرب الأبناء إليك مواساه
وسندك فى كل وقت كالمرساه
واشدهم إليك جاذبيه
وبكلمه منك وبسمه راضيه
وأكثرهم بك احساس
وفى ضعفك ومرضك هى الاساس
الشاعر رضا مخيمر
تعليقات
إرسال تعليق