كتب الشاعر نصر محمد للمحيط العربي قصيدة بعنوان ألوان التجلي
ألوان التجلي
مما قد قيل في وجداني
تقلبك عبر لسان مداد حالي
الحجاب الشفاف العابر لقارات ضميري
يلقي برأس المجازات التي فصلتها حواسي على رقعة من صنعة لبوس التجريد والتفنيد
بين أروقة محرابي المغاير كذلك تسبر غور سري ملامحك العجيبة لسيل عمران السكينة
حواف لب قلب ماء الطمأنبنة إن ذلك لمن
دواعي حسن ماسكن الأمكنة والأزمنة إعرابي
الواقف خلف صفاء والنقاء والبقاء كل ذلك من
كتاب قمر الزمان أنباء المتع الثرية الشجية
العناوين الفضفاضة كذلك حكمة متون مراعي تعاريج سلوك سردي والنماء المحفوظ اليافع وكل خبرة تعانق الملاحم الطازجة أنت صفحة حياتي الناصعة البياض منذ أن وطأت إبتسامتك أرض أفواج الشغف الفياض الأكبر ومن فوق جسر النهر الجاري تصب أغاني نفسي البهيجة التواقة إليك مما فاحت قوالب الشعب المرجانية بتقاليع أوتار هجرتي إليك حول خصر عصب التمني اللغوي رقصاتك الرقراقة الندية كذلك علي إيقاعها الغريب يشرح خيالي قفص أمواج الإلهام الطائر باللمس الذهبي طوبى لغرقي الذي امتص من جمالك النائم ياسيدة الوسائد الناعمة والحضور الطاغي والتأويل المفعم بالليالي الطوال صدى النداء القريب العاجل والبعيد المصاب بخطى عنفوانك تعالي لقد أينع شوقي الحالم وتدلى من كل جانب وتوهج رديفا خلفه عشقي الذي تأبط خير المواكب وقد ٱن الحصاد
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
تعليقات
إرسال تعليق