كتب الشاعر اسماعيل تومي للمحيطالعربي قصة بعنوان أوتار الكبرياء

 العنوان :  أوتار الكبرياء💔

لو اتيحت لك فرصة ان تنظري الى الأحداث من خارج حلبة الصراع او من وراء ستار  لضحكت على نفسك ....

فعلت كل شيء....!!!

حتى انك رقصت كالبهلوان  بل كالقرد في مهانة...

وكل ذلك دون فائدة....!!!!

وقفت في غرفتها امام المراة ..  اقتربت قليلا حتى لامستها بأنفها ونظرت في  اغوار سواد عيونها الجميلة ثم قالت لنفسها :هل انا حقيرة ؟؟ ردد تها مرة ومرات ثم انفجرت بالبكاء .... جلست على حافة السرير واسندت راسها على كفيها وتساءلت : ايعقل ان اعترض طريقه واصرخ في وجهه : انا امراة ...!!! ايعقل هذا...؟؟

وفي خضم هذا الصراع الابدي بين كرامة العقل ومذلة القلب ،ناداتها امها من وراء الباب : لقد نسيت ان اخبرك ...لقد جاءت ام ربيع لخطبتك...!!!

وما ان انتهت امها  من سرد هذا الخبر الذي لم تستصيغه حتى انفجرت في زوايا الغرفة قهقهات للشاعر نزار قباني وهو يرفع انفه في عنفوان الى السماء و يردد : الحب للشجعان اما الجبناء فتزوجهم امهاتهم ....ههه هههه !!!

اقربت مرة اخرى من المراة وهي تضع اصبع الابهام  على صدرها في تمثيلية هزيلةباءسة  وهي تقول : انا جبانة....انا جبانة ....؟؟؟

وسرعان ما اتتها الإجابة   هاته المرة من صورة تلك الشعير ات من خلف اذنها اليسرى التي ابت  الا ان تستأثر بلون بياض الثلج في عز صيف قاحل مرير

حينها وفقط  فتحت الباب على واقعية الزمان وهو يلف السنين في عجالة  واجابت امها بنبرة المستغيث : أهلا بالفصول الاربعة....!!!!

بقلم : اسماعيل تومي 


🌹🌹🌹♥️♥️♥️♥️♥️♥️ تحياتي للجميع سلام .



تعليقات