كتب الشاعر عبد العظيم عفيفي للمحيط العربي قصيدة بعنوان محراب الهوى

 قصيدتي محراب الهوى.

لن أقسم أني أهواها أو أني  لا أعشق إلا إياها.

ففؤادي كالعاشق يأبى أن يترك محرابا لهواها.

وخيالي كطفل يرفض أن يهجر مخدع ذكراها 

وعيوني لم تدمع ابدأ إلا من حب محياها 

وشفاهي لم ترقص أبدا إلا في ساعة لقياها 

ويداي لم ترجف أبداً إلا من لمسي ليداها 

وأذناي لم لم تطرب إلا من قول قيل بشفتاها 

وجفوني لم تغمض أبداً إلا في لحظة رؤياها 

أتأمل دوماً عيناها أتأمل دوماً شفتاها 

أتأمل دوماً  دوماً كل كريم محياها 

وفؤادي يتوتر دوماً يتمنى أبداً لقياها 

وانقلب القلب برغبتها عبداً يأتمر بعيناها 

قد علم الكل بقصتنا والطير الشادي أشداها 

والدوح غوان تتراقص طرباً في ساعة لقياها.

د.عبدالعظيم علي عفيفي الهابط 

مصر أم الدنيا 

#_عبدالعظيم_عفيفي



تعليقات